يهدف الإسلام إلى الحفاظ على صحة الإنسان بصفته الخليفة في الأرض، سواء كانت الصحة البدنية أم النفسية، وتماشيًا مع هذا الهدف، فإنه يقود الناس إلى العيش بالطريقة الأنسب مع العديد من التوصيات والتحذيرات والأوامر، وبذلك يكون من المحتم أن تكون الأسرة التي يشكلها مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون بطريقة صحية ومتوازنة من جميع النواحي، أسرة صحية أيضاً. في ديننا الحنيف، تعدّ الأسرة بمثابة اللبنة الأساسية للمجتمع، ولذلك فصحة الأسرة مهمة جدًا لصحة المجتمع، حيث يتم تقييم جميع خطوات الأسرة بأقصى قدر من الدقة، ولا يتم تجاهل أي تفاصيل، إذ يعلم الدين الأشخاص الذين سيؤسسون أسرة القيم التي يجب عليهم الاهتمام بها عند اختيار شريك الحياة، وتوجيه هؤلاء الأشخاص إلى هذه القيم. ويوفر دليلًا إرشاديًا للاستمرار الصحي والصحيح لهذه الشراكة الجديدة تمامًا التي تحدث بناءً على تكوين الأسرة، ويقدم المشورة للحمل بشكل صحي والحفاظ عليه، كما يقدم تحذيرات وأوامر جدية، تتجاوز التوصيات، لتربية الأبناء جسديًا وروحيًا بشكل صحي، وعلاوة على ذلك، فإنه يحمي ويحافظ على جميع أفراد الأسرة مع التركيز على صحة الوالدين
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | MAKALELER |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 25 Temmuz 2020 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2020 Sayı: 11 |
İlahiyat Akademi Dergisi Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.