يمكن القول: إن بعض الأفكار والآراء التي ظهرت في المجتمع العثماني خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي، وخالفت أو عارضت التقاليد العلمية المنضوية تحت المذهب الحنفي السني كانت تحمل خصائص الفكر السلفي. وقد ورد ذكر الأشخاص الذين تبنوا هذه الأفكار وتكيفوا مع الظروف السياسية والعلمية السائدة في تلك الفترة، ورد ذكرهم في المصادر التاريخية باسم تيار قاضي زاده /الفقهاء إلا أنهم صُنفوا فقط كطائفة معادية للتصوف الذي كان يتحرك تحت توجيه الإدارة السياسية الحاكمة بسبب إغفالهم ديناميكيات السلفية التي أظهرت تأثيرها في أساليب وطرق التفكير. وعلى أية حال فسوف يتم في صلب وموضوع هذه المقالة التركيز على الجوانب التي تتشابه فيها هذه المدرسة التي هي محور بحثنا مع الحالة السلفية والجوانب التي تتخالف معها
السلفية البدعة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر البركوي أتباع تيار قاضي زاده
Some ideas raised in 16th and 17th centuries as opposed to Sunni-Hanefi theology tradition of Ottoman society has certain characteristics of Salafi thinking. The people who defend such ideas by adapting them to their time’s political and scientific conditions named as Kadizadelis/Fakis but they overlooked as being considered an anti-Sufi group of people in the pursuit of personal and political interest rather than presenting Salafi dynamics in their thinking. This article aims to evaluate that group of people in terms of their similarity and differences with Salafi thinking in the history of Islam.
Salafism innovations (bid’at) Al-amr bi’l-ma'ruf wal-nahy an al-Munkar Birgivî Kadızadelis
Selefilik bid'at emir bil-ma'rı'.'ıf nehiy an'il-münker Birgivi Kadızadeliler
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Bölüm | MAKALELER |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 19 Ekim 2015 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2015 Sayı: 1-2 |
İlahiyat Akademi Dergisi Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.