إن النص الأقدس من وجهة نظر الاعتقاد الإسلامي هو القرآن الكريم. وبسبب استهداف القرآن العالم الذي يعيش فيه الإنسان فقد نزل من العالم السماوي إلى هنا العالم الأرضي ولهذا أيضا فقد اختار كظاهرة إنسانية واجتماعية لغة كوسيلة للتواصل، وهي اللغة العربية. وإن الكلام الإلهي الذي أفرغت عبارته في متن القرآن وبالشكل الذي وصل إلى الناس لا يمكن أن يكون مشتم لا لفظيا على الأهداف الإلهية، وعلى كل الظواهر والوقائع الجزئية، وعلى كافة الأجوبة الإنسانية. وذلك لأن إمكانات اللغة لا تقدر على التعبير عن الوجود الإلهي بكامله! ومن هنا، وبسبب محدودية إمكانات اللغة التي لا تخرج عن كونها عبارة عن نسيج بشري بغض النظر عن مستوياتها العالية من ناحية صلتها مع الله، وبسبب تعرض الإنسان والعالم لتغير متواصل، وتطلبه نتيجة لذلك حلولا أكثر وضوحا ونقاء، كان لا بد من إضفاء ديناميكية حركية على أعراف التفسير التقليدي، وفي هذا السياق؛ تجاوز سدود التعصب والتزمت الصريح والضمني التي يراد إقامتها حول الكتاب، وباختصار لا بد من إعادة تفعيل التأويل واعتماده كآلية تفسير إحيائي جدي
Koran Language (Arabic) Human quality ofinterpretation Social change
Birincil Dil | Türkçe |
---|---|
Bölüm | MAKALELER |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 19 Ekim 2015 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2015 Sayı: 1-2 |
İlahiyat Akademi Dergisi Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.