لقد مر التاريخ بمراحل عدة، واعتنق الإنسان أفكاراً وعقائد كثيرة، وتبلورت عقول البشر من خلال الأديان والعقائد والأفكار التي مرت عليه على مر الزمن، فكانت الرسالة الخاتمة لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بعد أن وصل البشر للنضوج العقلي الذي يؤهلهم لتقبل هذه الرسالة الخالدة. فبعد أن خبر الانسان عقائد شتى، منها سماوي، أوحى الله تعالى به إلى أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم، فمرت السنون وعبثت في هذه الأديان أيدي العابثين، فحرفوها وبدلوها لتوافق أهوائهم، ومنها ما هو وضعي، من نسج خيال الإنسان الذي أحس أنه بحاجة إلى آله يلتجأ إليه، فكانت هذه الحاجة الضرورية الملحة في داخل الضمير الإنساني هي التي دفعت به إلى اختراع دين من عنده، وتخيل ما لا حقيقة له، و الفطرة الإنسانية حتمت عليه أن يجد شخصاً يلتجأ إليه، وأن لا يمكن لهذا الكون أن يكون بدون خالق، ولكن الإختلاف العقائدي مع الأديان السماوية الحقة كانت في صفات وأسماء وقدرات هذا الخالق، وكذلك فان الكثير من الأديان الوضعية تحوي مفرداتها على كثير من المصطلحات المأخوذة من الأديان السماوية، فيتبين لنا أنهم أخذوها من الأديان السماوية وقاموا بتحويرها ووضعها في قالب يوافق توجهاتهم أو طبيعة مجتمعهم الذي يعيشون فيه. ومن هذه المعتقدات المعتقد اليزيدي الذي يلفه الكثير من الغموض والضبابية، ويحتاج إلى إيضاح وتفصيل وهذا ما سنتناوله في هذا البحث إن شاء الله تعالى.
لقد مر التاريخ بمراحل عدة، واعتنق الإنسان أفكاراً وعقائد كثيرة، وتبلورت عقول البشر من خلال الأديان والعقائد والأفكار التي مرت عليه على مر الزمن، فكانت الرسالة الخاتمة لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بعد أن وصل البشر للنضوج العقلي الذي يؤهلهم لتقبل هذه الرسالة الخالدة، وبعد أن امتدت يد العابثين من البشر وجدنا تشريعات بشرية من صنع البشر ما أنزل الله بها من سلطان، وهذه التشريعات الجديدة التي هي من صنع البشر العابثين قائمة على أهواء من ابتدعوها، وقائمة على نسج من خيالات المضللين الذين حكموا عقولهم القاصرة في وضع تشريعات لا يحكمها إلا الهوى، ومن هذه التشريعات الجديدة ما يعرف باليزيدية، فمع إيمانهم بوجود إله أكبر خالق لهذا الكون، إلا أن الإله الخالق عندهم قد تنازل عن حكمه بعد أن فوض أمر تدبيره وإدارته إلى مساعده، ومنفذ مشيئته ملك طاووس الذي يرتفع في أذهان اليزيدية إلى مرتبة الألوهية، وهو المنوط به تدبير أمور الخلق نيابة عن الله الذي فوضه بذلك، ونبيهم هو الشيخ عادي الذي يروي عنه اليزيدية أخبارا وروايات عديدة، وأتباع هذه الديانة يؤمنون بالتناسخ وبالحلول، ولهم كتابان مقدسان عندهما أحدهما يسمى الجلوة فيه وعد ووعيد وترهيب وترغيب، والثاني اسمه مصحف رهش أي الكتاب الأسود فيه قصة خلق العالم وعقائد اليزيدية وما حلل لهم وما حرم عليهم، ولما كان معتقد هذه الفرقة الباطلة يحيطه الغموض، وتكتنفه الأباطيل كان هذا البحث الذي يحاول أن يكشف عن هذا المعتقد، ويكشف عن سمات العبادة عندهم من خلال النقد البناء الذي يهدف إلى دراسة هذا المعتقد من منظور علمي قائم على الدراسة والبحث
Dîrok di pêvajoyê de gelek guhertin dîtine. Însanan jî gelek caran fikr û ramanên xwe guhetine. Olên ku li ser hişmendiya însana bandor dane di nava vê pêvajoyê de ji xwe re ciyek girtiye. Gava eqlê însanan xwe gihande asta fêhmkirina Rîsaleta nebîyê dawî ya Hz. Mihemmed (s.x.l), hingê ew wek resul hatiye şîyandin. Pişt re însanan li hember xwe di nav wan de hinek baweriyên semawî gelek bawerî dîtin. Xweda, di vê navberê de evna ji nebîyên xwe wek wehiy şand. Pişt re însanên xerab sîstema wan baweriyan li gor dile xwe guhertin û xerab kirin. Ji ber tehrîbkirina dîn, gelek kesan, ji berk u di dile wan de wek hestek siruştî xwe mihtacê olekî didîtin, din av xwe de dînek nû derxistin holê. Hûn jî wisa xeyal bikin ku din av însan de hestek heye ku dixwaze xweda û xaliqê xwe nas bike.
Olên ku bi deste însanan hatine çêkirin, di nav xwe de gelek pirsgirêk û deqên hevkêşe dihevîne. Ji ber ku dînên bi deste însanan hatine çêkirin, ji fikrek semawî dûr û li ber sîbera wehyê jî nehatiye. Êzîdîti, wek olek ji wehyê dûr derketiye holê. Bi wehyê nehatiye ava kirin. Xwediyê pêxemberek wekî pêxemberê semawî nebûye. Emê jî di vê gotarê de mijarê li ser ola êzîdiyan biwehînin.
Primary Language | Arabic |
---|---|
Journal Section | Research Articles |
Authors | |
Early Pub Date | June 28, 2022 |
Publication Date | June 28, 2022 |
Submission Date | May 27, 2022 |
Acceptance Date | June 20, 2022 |
Published in Issue | Year 2022 Issue: 5 |